*تصريح وزير الرى بأن هناك نقصا فى المياة يقدر بـ 20 مليار متر مكعب بسبب سد النهضة، وأن على الموطنين أن يستعدوا! لم يشرح سيادته كيف أستعد كمواطن؟ هل أقوم بملء البانيو مثلا ! ولماذ لا يخبرنا عن إستعداد وزراته لمواجهة المشكلة الخطيرة !؟
* زيادة أسعار تذاكر السكك الحديد والسينما! أولا لا أفهم معنى وضع تذاكر السكك الحديدية مع تذاكر السينما والمسرح! وهذ يذكرنى بتمرين يدرس لأطفال المدارس لوضع الأشياء التى تنتمى لنفس المجموعة أو الشريحة معا (فالقطار والسيارة والطائرة مجموعة متسقة مثلا!)
صناعة السينما والمسرح تعانيان بقسوة وأى ضرائب إضافية عليها ستقضى على ما تبقى منهما! وزيادة الضرائب تعكس نظرة متدنية للثقافة والفنون بإعتبارها ملاهى! وليس باعتبارها رسالة، وأحد أهم أدوت بناء الوجدان وبناء المجتمعات!
*النودى والنقابات وما شابهها من كيانات أصبحت طليقة اليد فى تقدير الرسوم والأشتراكات، والغرامات حال تأخر سداد أعضائها للرسوم! والسؤل هل أصبح كل كيان صغر أم كبر منافسا للحكومة فى جمع الأموال من الطبقات الفقيرة والمتوسطة! هل يوجد قانون ملزم!؟
*14 مليون يمنى عرضة للجوع القاتل! وقتل ملايين اليمنيين خلال 3 سنوات من حرب عبثية! ولا تدخل دولى لوقف الكارثة الإنسانية، بخلاف مليارات مهدرة على حرب لن تنجز هدفا وحدا من أهدافها!على الغرب وأمريكا والعالم كله التوقف عن ادعاء الإنسانية.
*كيف نطبخ شوربة بدون طبيخ! ستة مهرجانات سينمائية ومثلها للمسرح وليس لدينا لا إنتاج سينمائى أو مسرحى حقيقى، ما نملكه حركة تشكيلية منتجة وإبداع كتابى متدفق، هما الأولى بالرعاية مع الترجمة
*الزميلة الإستقصائية علياء أبو شهبة فى تحقيقاتها تكشف كارثة إنتقال العدوى البكتيرية فى بعض مستشفياتنا لغياب التعقيم والوعى وأخطاء التشخيص وإهمال بعض العاملين، تحقيقاتها بلاغ شديد الأهمية للإسراع بإصلاح المنظومة الصحية، ووضع معايير تحمينا جميعا من موت الإهمال! فهل يتحرك أحد؟ التحقيقات بمثابة باقة ورد لضحايا الإهمال ومنهم الصحفى هانى عبد الراضى والطبيبة داليا محرز ووالدة أ.محمد عبد العزيز وغيرهم عشرات، ومرضى الإيدز لا ذنب لهم فى إنتقال الفيرس ولكن مجتمعنا لا يرحمهم ويحصلون على أدوية تضرهم أكثر!.
*لماذ لا يتبرع الوزراء وكبار المسئولين ورجال المال، وقيادات الجهاز الإدارى للدولة بنصف راتبهم لصندوق تحيا مصر كما فعل فخامة الرئيس، حتى ننجز مشاريعه العملاقة الواعدة لمصر 2030.
*لماذا لا يتم التخلص من 5 مليون موظف من الجهاز الإدارى للدولة من أصل 6 مليون كما ألمح فخامة الرئيس؟ مع الإبقاء على ماسبيرو والصحافة القومية.
*بتخفيض هذا العدد مع تخفيض رواتب القيادات بداية من مدير عام وصاعدا للنصف سيدخل ميزانية الدولة ما يغنيها عن أى قروض مستقبلية كما أنها ستكون قادرة على بناء مشاريع ناجحة مثل العاصمة وقناة السويس والمليون نص فدان ومنظومة التموين والطرق والكبارى والأنفاق.
---------------------
بقلم: طارق عبد الفتاح